[b]
مقطتفات من لقاء الشيخ أبي اسحاق الحويني حفظه الله علي قناة الناس
أجاب فضيلته عن توقفه عن الكلام في فترة الثورة أن الصمت أحيانًا يكون أبلغ من الكلام.وأنه مصبوغ بصبغة العلم الذي تعلمه فلابد من دراسة الحدث أولاً ثم النطق.وأن الحدث في بداية الأمر كان عاديًا وماتوقع أحد أن تجري الأحداث بهذه السرعة الهائلة فكان من الصعب قراءة الأحداث قراءة صحيحة لأنني لم يكن عندي تصور للحدث وخاصة مع ظروفي الصحية لكن بعد يوم الثامن والعشرين وبعد الإنقلاب وتغير المشهد زاد قلقي.
من عادتي التريث حتي أستطيع قراءة الأحداث قراءة صحيحة فسكوتي لم يكن عن إهمال إما أن أتكلم علي بصيرة وإما السكوت.
وأجاب فضيلته عن مايقال بسلبية السلفية حيال المشاركة في الأحزاب السياسية أننا بفضل الله كمجموعة كبيرة من العلماء أحدثنا زلزالاً كبيرًا وقد فتحت بلاد بأكملها جراء القنوات الفضائية.
الدولة قبل الثورة كانت تعد فخًا للسلفيين.وكنت أعتقد أننا كسلفيين معتقلون وكان ذلك له بوادر وتعودنا أنهم إذا أرادوا إعداد شيء للسلفيين هيئوا له.
مهمة السلفية الأولي حراسة الدين فمهتهم مهمة الرسل وقد قاموا بجهد جبار.
ولما سئل فضيلته حفظه الله عن صمته حيال أحداث الثورة أجاب فضيلته لم أكن صامتا بمعني الصمت وإنما كنا ننظم اللجان الشعبية المدربين المحلون بالأخلاق الحسنة كي لا يتصدر للجان الشعبية من ليس أهلاً لها من عامة الشعب وكذلك توفير المواد الغذائية للأسر المحتاجة في وقت قلت فيه المواد الغذائية وعلت أسعارها فقد وفرنا بفضل الله سلع غذاية لحوالي خمسة آلاف أسرة لما يقرب من أسبوعين.
وأجاب فضيلته حول كلام يحي الجمل في الذات الإلهية أن هذا كلام كفر وفرق بين أن نقول كلام كفر وبين أن نكفر القائل وهذا يدل على عدم تعظيم الله عز وجل فلا يحل لنا وصف الله عز وجل إلا بما وصف نفسه في كتابه أو وصفه به رسوله صلي الله عليه وسلم.
أما رد فضيلته حول اتهام يحي الجمل للسلفيه تعجب من هذا الكلام وقال السلفية فيهم من فيهم من صفوة المجتمع و أننا مالنا إلا الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح فنحن عندنا ثوابت مثل العقيدة لا تتغير بتغير الزمن .
وأجاب فضيلته عن المراد بقوله (إلزموا علماءكم) في محاضرته الأخيرة أن الإنسان لا يتحرك إلا بشريعة.
ولماسئل فضيلته عن صفات المرشح للرئاسة قال وظيفة الحكام إقامة شرع الله عز وجل.
ورد علي العبث الذي يحدث في الخليج معروف أن الروافض إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذله فكلما دخلوا مكانً فجروه.
b]